yamsahrny

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
yamsahrny

2 مشترك

    ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟

    نور الشمس
    نور الشمس
    يا مسهرني ذهبي
    يا مسهرني ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 1196
    العمر : 35
    البلد : فلسطين
    العمل/الترفيه : طالبة جامعية
    مزاجي : ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Rayga110
    تاريخ التسجيل : 06/08/2007

    ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Empty ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف نور الشمس 2007-10-09, 19:47




    يرحل رمضان لأنه أيام معدودات، فيكون منا المقبول الذي نهنئه وبارك الله فيه، ويكون منا المحروم الذي نعزيه في مصيبته وليقل إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها لعل الله يرزقه برمضان بعد رمضان. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما في رمضان لتمنيتم أن تكون السنة كلها رمضان.

    ومن المؤكد أن من أطاع الله أحس بحلاوة رمضان التي سيفتقدها من بعده، والذي لم يطع الله من المؤكد أنه الآن يحس بمرارة ويقول يا ليتني أفقت قبل ذلك.

    ومن عمل معصية أثناء رمضان يوجعه قلبه الآن ويقول يا ليتني كنت المؤمن الكامل الذي لم تنتقص حسناته بالمعاصي.

    وبعد إنقضاء شهر رمضان أدخل المسجد فلا أجد الشباب الذى كان يحتشد للصلاة في أيام رمضان.. أين الناس؟! هل أصابهم النسيان بهذه السرعة؟!.. وما يوجع القلب أكثر وأكثر صلاة الفجر‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!.. المسجد الذي كان بالأمس فقط يعج بالمصلين، يكاد يخلو منهم الآن. يا ترى ماذا سيحدث بعد رمضان؟ هل سنعود لوضع أيدينا على المصاحف فترتد مليئة بالأتربة بعد أن كانت المصاحف في أيدي من يرتادون المساجد ليل نهار؟ هل سنترك سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي كنا نواظب عليها طوال رمضان؟ لماذا يعود الشباب إلى المعاصي بعد رمضان ويفتر حماسه الإيماني؟ منذ سنوات وأنا أواجه هذه المسألة، وخرجت بنصائح للشباب حتى لا يفتر إيمانه.

    النصيحة الأولى:
    احذر شيطانك بعد رمضان ..نحن بذلنا مجهوداً كبيراً خلال رمضان ،فمن بيننا شباب رجعوا إلى الله، ومن بيننا من لبست حجابها... كان الشيطان مأسورا وقد فك من أسره بعد مغرب آخر يوم رمضان وهو الآن في منتهى الضراوة، هدفه أن يضيعك ويسلط باقي شياطين الإنس عليك لإفسادك لأنك هدمت في شهر واحد ما أنجزه الشيطان خلال سنوات. لهذا فهو في حالة من الغضب والثورة. ما أقوله هذا يحدث بعد كل عمل صالح وبعد كل عمرة أو حج تتكرر نفس القصة، فبعد أن يعود الإنسان من العمرة تراه يرتكب معصية في حجم المصيبة. يذهب الإنسان للحج وعند عودته يتعرض لفتنة شديدة. هذه قاعدة الشيطان.. بعد أعمال الطاعات القوية يبذل من المجهود أضعاف ما كان يبذل.

    استمع إلى قول الله عز وجل ((ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه، إلا فريقاً من المؤمنين)). الشيطان يريد في أول يوم بعد رمضان أن يضيع عليك رمضان كله، حتى يؤدي ذلك إلى إحباط غير عادي. فتقول لنفسك أنا لا فائدة مني فبعد أن صمدت رمضان كله أضاعتني الفتنة في يوم واحد، ويدفعك اليأس والإحباط إلى الإندفاع في المعصية يوم العيد بل وفي ليلة العيد . الشيطان يريد أن يوقعك في جريمة حتى يكون الإحباط مروعاً فتشعر أنك ضعيف جداً وتيأس من قدرتك على عبادة الله.

    لماذا نصرت إبليس؟.. لماذا جعلته يفرح فيك؟

    عندما تقابل أول معصية امسك نفسك .. كن يقظاً عند الأسبوع الأول بعد رمضان . لو أمسكت نفسك في الأسبوع الأول سوف تتغير طريقة إبليس معك فالشيطان يلتقطك وأنت في حالة استرخاء ما بعد رمضان، فمن ناحية أنت في استرخاء ومن ناحية أخرى يندفع الشيطان إليك بكل قوته فتقع. أمسك نفسك عن المعصية الأسبوع الأول بعد رمضان تزداد ثقتك بنفسك، هذا عن تجربة وسوف تكمل المشوار بإذن الله. تعامل مع زوجتك في الأسبوع الأول بعد رمضان بنفس الرحمة، وتعاملي مع زوجك وأطفالك بنفس الرحمة. الشيطان يضغط بالمعاصي الكبيرة والخلافات في البيت أو العمل في الأسبوع الأول بعد رمضان لكي يضيع الحلاوة الموجودة بالقلب حلاوة الإيمان. وتراه يصور لك أنك خارج من صوم رمضان متعباً وقد بذلت ما فى وسعك!!!! والآن عليك أن تستريح!!!! إحذر هذا الوهم وأعلم أنه لا توجد في الدنيا راحة، وأنك لن تستريح إلا في القبر ثم في الجنة بإذن الله.

    سئل الإمام أحمد بن حنبل: متى يجد العبد طعم الراحة؟ .. فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة، أما ما قبل ذلك فلا راحة. كما قال سبحانه وتعالى:(( لقد خلقنا الإنسان في كبد)) وقال: ((يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)).

    نحن عرفنا خطة الشيطان، سيعمل على أن يوقعنا في كبائر أو مشاجرات في ليلة العيد وأول أيام العيد. لو صمدت أول أسبوع سوف تكمل بإذن الله، فهدف الشيطان أن يدخلك قعر جهنم، والله عندئذ سوف يأخذ بيدك ويعينك لأنه لمس منك الصدق.

    النصيحة الثانية:
    إياك أن تهبط من الهمة العالية. بعد صلاة العيد ستعود متعباً إلى بيتك وتنام، ومن المحتمل أن تفوتك صلاة الظهر، ومن المحتمل أن تستيقظ عند العصر ولا تنزل إلى المسجد، ومن المحتمل أن تخطف المغرب بفتور، ويا خوفي لو ضاعت منك العشاء. وطبعاً أول يوم العيد لن تقرأ القرآن، ولو فاتك فجر ثاني أيام العيد وفجر ثالث أيام العيد ولم تقرأ القرآن في الأسبوع الأول لن تمارس الطاعة بقية الأيام. لا أنا أو أنت نستطيع المحافظة على المستوى الإيماني الذي حققناه، إنما المطلوب ألا تنزل عنه في الأسبوع الأول، هذا الأسبوع الذى يري الله فيه مدى صدقك. فما الحد الأدنى الذي ينبغي الحفاظ عليه من الثروة الإيمانية في رمضان؟

    1- استمرارية الصلاة في المسجد. ولو كنت لا تصلى في المسجد خلال شهر رمضان، احرص على الصلاة في المسجد الأسبوع الأول بعد رمضان. ولو صليت ثلاثة فروض من الخمسة في المسجد فأنت ناجح في الامتحان ولابد أن تصلي أيام العيد الثلاثة في المسجد جماعة.

    2- اذكر الله ولو خمس دقائق كل يوم.
    3-
    ادع الله كل يوم ولو دقيقتين.
    4-
    ابدأ خاتمة جديدة بعد رمضان حتى ولو قرأت كل يوم عشرة آيات فقط.

    5- لابد أن يكون لك صاحب متدين وملتزم، فصحبة السوء وراء كل ضياع للإنسان.

    أخبرنى من هم أصحابك، أقل لك هل ستظل على إيمانك أم لا . فالأصدقاء ثلاثة أصناف:

    - أصدقاء متدينون طائعون لله.
    -
    أصدقاء فجرة فسقة عصاة.
    -
    أصدقاء غافلون عن ذكر الله.

    فأمسك في الطائع المتدين بقوة وصاحبه. أما أصدقاؤك من العصاة والفجرة فاقطع علاقتك بهم، وابق خيطاً رفيعاً من الود لعل الله يهديهم في يوم من الأيام. أما الغافلون فلا تتركهم ولا تذب فيهم، حتى تأخذ بأيديهم للإيمان.

    ولقد سن النبي صلى الله عليه وسلم لنا صيام ستة أيام من شوال حتى لا تهبط همتنا الإيمانية العالية وقال لنا: من صام هذه الأيام الستة من شوال كأنما صام الدهر كله فهو لا يريد أن تنقطع صلتك بالصيام فجأة. أما عن قبول رمضان.. كيف ندرك أن الله تقبل صيامنا وصلاتنا؟؟

    لو وجدت نفسك لم ترتكب المعاصي في الأسبوع الأول من شوال، ولو وجدت أنك حافظت على الحد الأدنى من الطاعات التي مارستها في رمضان، فإن رمضان قد قبل منك بإذن الله.

    يقول الإمام أحمد بن حنبل: إن من علامات قبول الحسنة، استمرار الحسنة بعد الحسنة. ويقول على بن أبي طالب رضي الله عنه: كان أصحاب رسول الله يعملون العمل ويجتهدون فيه، فإذا انتهوا من العمل رأيناهم يطيلون في الدعاء:يارب أتقبلت منا أم لا؟؟ حتى يصيبهم الهم الأليم، فينتظرون ويبحثون لأنفسهم..أزدادوا إقبالاً على الله؟ فيهنئون بعضهم البعض ليهنك قبول العمل. ليهنك قبول العمل.

    النصيحة الثالثة:
    اشغل نفسك بالإسلام، حاول أن يستمر الشحن الإيماني وأعلم أن صلاة الجمعة وحدها لا تكفي. حاول أن تتعلم قراءة القرآن وفكر في عمل مشروع خيري للمجتمع والإسلام. لماذا لا تصلي جماعة مع زملائك أثناء العمل؟..الخطورة أن يكون الإسلام مجرد طارئ في حياتك فتكون المعصية هي الأصل. نريد أن يكون الإسلام هو الأصل والمعصية هي الطارئ، وعندما يكون الإسلام هو الأصل في حياتك تزول المعصية.

    ليس معنى ذلك أن انشغالك بالإسلام يفرض عليك أن تغير من شكلك وملابسك، أريدك كما أنت ولكن في طاعة الله، لا يجب أن تختفي ابتسامتك تحت دعوى أنك مؤمن، إبق كما أنت تمارس حياتك الطبيعية بعد التدين ولا تغير إلا ما يتعارض مع الإسلام.. الإسلام يجب أن يكون هو الأصل في حياتنا.

    الإسلام في حاجة إلينا، والأقصى يئن.الرسول يوم غزوة بدر وقف يدعو: اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم (والعصابة هنا تعني الشباب المؤمن) . قالها النبي يوم بدر، وأقولها لكم اليوم. الرسول قال: بلغوا عني ولو آية. إنه يكلفنا بعمل الأنبياء، يكلفنا بمهمة البلاغ وهذا شرف لنا أن ندعوا الناس إلى حب الله. النبي قالها منذ 1400 سنة قال:والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، وإن الله زوى لي الأرض فرأيت أن ملك أمتي سيبلغ ما زوى الله لي من الأرض.

    الإسلام قادم لكن ليته يرجع بك فيكون لك الثواب العظيم، ويا خسارتك لو رجع بغيرك. شمس الإسلام لم تغرب، الإسلام سيبقى نوراً للبشرية حتى يوم القيامة، فشمس الإسلام عائدة.

    النصيحة الرابعة:
    الذين منعتهم ظروف قاهرة من صيام رمضان أقول لهم أن الله أحيانا يحرمك من طاعة تتمناها ليفتح لك باب طاعة جديدة أنت لا تعرفها، وطعمها أحلى من طعم الطاعة الأولى .. سيدنا موسى طلب من الله عز وجل وقال له: ((رب أرني أنظر إليك قال لن تراني))، قال: ((يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي))، وكان هو الوحيد الذي كرمه الله بالكلام إليه ثم نبينا في الإسراء والمعراج.

    والرسول حرم من الوحي ستة أشهر، وأحس بالحزن لفراق جبريل وكانت أول آية تنزل بعد عودة جبريل إليه: ((ولسوف يعطيك ربك فترضى)).

    كانت السيدة عائشة تقوم بعمرة مع الرسول، ثم جاءها الحيض ليمنعها من إكمال العمرة فتبكي ثم تعود من العمرة لتجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنها: من أراد أن يتعلم دينه فليتعلم من هذه الحميراء .. الله سبحانه يغلق باباً أمامك ليفتح أبوابا أفضل منه. وكلنا سنفرح في العيد، غير أني أتساءل هل سنفرح وننسى المسجد الأقصى وأخوتنا في فلسطين والعراق؟ الله أمرنا أن نفرح لكن لا ينبغي أبداً أن ننسى إخواننا، لا يجب أن يلهينا طعام العيد وثيابه الجديدة عما يجري لإخوتنا في القدس وغزة وجنين والعراق.

    لقد آوانا الله سبحانه 30 يوماً في كنفه ورحمته ونعمه وغفرانه وعتقه لنا من النار، فهل ننسى كل ذلك؟.. العشرة مع البشر لا تهون فما بالنا والعشرة كانت مع الله ؟!. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي
    unenana
    unenana
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 82
    العمر : 41
    البلد : morocco
    مزاجي : ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Waaa3110
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Empty رد: ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف unenana 2007-10-09, 22:53

    ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ 710
    نور الشمس
    نور الشمس
    يا مسهرني ذهبي
    يا مسهرني ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 1196
    العمر : 35
    البلد : فلسطين
    العمل/الترفيه : طالبة جامعية
    مزاجي : ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Rayga110
    تاريخ التسجيل : 06/08/2007

    ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟ Empty رد: ثم ماذا بعد رمضان؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف نور الشمس 2007-10-09, 22:59

    مشكورة على مرورك...............جزاك الله كل الخير

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-23, 14:24