بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين .
هل لنا.....؟
هل لنا غير باب الله نقرعُـها ؟
وكيف نقرع باباً غير بابِ الله ونطـلـُبها ؟
وكل باب حين نطرقــُه يـُوصـَـدُ بقفل ٍ أو أقفال ِ
أما بابُ الرحمن فلا قــُفـْلَ يـقـفــلـُه
ولا حارسَ لكَ بالمِرصاد حين تـَطـْرُقــُه ُ
يـكـفـيـكَ أن لا تكون عاصيـَا للرحمن
يـكـفـيـك َ أن لا تكون ظالماً لعبدٍ من عباد ِ المنانِ
يـكـفـيـك أن لا تكون عاصيا لمحمد (صلى الله عليه وسلم) سيد الأخيار
يـكـفـيـك أن تقرع الباب ساجدًا وراجيا فيما عند الرحمن
يـكـفـيـك أن تقرع الباب في سكون الليل ملبـيًّا للمنان
يـكـفـيـك أن تقرع الباب عازماً ومُصـمِّـماً بل موقناً ٌبإجابة المنان
تـكـفـيـك عمرة أو حجة وطواف بالكعبة وسعي بين الصفا والمروة
ثم صلاة بالبيت الحرام حيث السجدات بآلاف الدرجات
تـكـفـيـك جرعة من ماء زمزم ورجا ء في مَن فجَّر عين زمزم ِ
يـكـفـيـك خضوع وذلّ ٌوتضرعٌ وتقربُ للرحمن
يـكـفـيـك أن تـبـيـع الدنيا بأكملها وتشتري ما عند الرحمن
تـكـفـيـك دعوة للخير تدعوها وتنال أجر الإجابة من الرحمن
يـكـفـيـك أمر بمعروفٍ ونهيُ عن منكرٍ لقرع باب المنان
أيا راجيا غير الله وآملاً ما عنده ....
عـُدْ لمولاك واسمُرْ معه في خلوة ٍ واشتكي له الهمَّ كلـَّه
قـُلِّـي بربك كيف ترجوا عبدا لا يملـك ما عند الرحمن
قـُلِّـي بربك كيف ترجوا عبدا لايملك الإجابة وهو للإلاه أحوجُ
قـُلِّـي بربك كيف تسألُ ربا أنت له غير طائـع ِ
قـُلِّـي بربك كيف تسألُ ربا أنت بالعِـصيانِ لهُ مُـجاهِــرُ
قـُلِّـي بربك كيف ترفع رأسك للسماء راجيا ما عنده
والقلبُ بشتى المعاصي يندُبُ حظــّهُ
ومن صدى المعصيّة ضـخَّ غير النقي من الدمِ في كل الجسمِ من الرأس حتى القدمِ
والجوارحُ تكـشِـفُ سرَّهُ جـَهْـراً بالمعاصي وهو للـذ َّنـْـبِ مُـداريـاً
فلا الكذبُ ولا الرياءُ يـَسْـتـُرُ أمرَهُ بل كل الجوارح تفضحُ سرَّهُ
و بالإستغفار في الأسحار تستطيـع أن تَـجْـبُـرَ حالَـَـهُ
و بالإستغفار في الأسحار تـُنـْعِـشُ قلباً كاد يحرمكَ مما عند المنان
فيسقي الجسم من الرأس حتى القدم ِ بالنقي من الدم وتصدقُ الجوارحُ إخلاصَ قلبٍ مذعن ٍ ومحطةٍ للنيةِ
وآنذاك اقـْرَع ِ البابَ بكل جـُرأةٍ وخضوع ٍ ومـَذلـَّة ٍ...
ولا تحمل هم الإجابة بل احمل هم السؤال عند قرع باب الرحمن .
يكفيك أن تقرع الباب طمعاً فيما عند الرحمن
يكفيك أن تقرع الباب بمذلة وخضوع وقلب غير مجاهر ٍ بالعصيان .
وهل لنا غير باب الرحمن نقرعها ؟
وهل لنا غير سنة سيد الأخيار( صلى الله عليه وسلم ) نتبعها ؟
وهل لنا غير الله نـُـفـَوّضُ له الأمْـرَ كُـلـَّـهُ ؟
وهل لنا غير مرضاةِ الله هدفاً في كل ِّ آن ؟
وهل لنا غير الله نرجوه ونخافه وعليه نتوكـلُ ؟
وهل لنا ظل نستظل به يوم البعث غير ظل الرحمن ؟
وهل لنا أمنية أكبر من جنة الخلد بإذن المنان ؟
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين .
هل لنا.....؟
هل لنا غير باب الله نقرعُـها ؟
وكيف نقرع باباً غير بابِ الله ونطـلـُبها ؟
وكل باب حين نطرقــُه يـُوصـَـدُ بقفل ٍ أو أقفال ِ
أما بابُ الرحمن فلا قــُفـْلَ يـقـفــلـُه
ولا حارسَ لكَ بالمِرصاد حين تـَطـْرُقــُه ُ
يـكـفـيـكَ أن لا تكون عاصيـَا للرحمن
يـكـفـيـك َ أن لا تكون ظالماً لعبدٍ من عباد ِ المنانِ
يـكـفـيـك أن لا تكون عاصيا لمحمد (صلى الله عليه وسلم) سيد الأخيار
يـكـفـيـك أن تقرع الباب ساجدًا وراجيا فيما عند الرحمن
يـكـفـيـك أن تقرع الباب في سكون الليل ملبـيًّا للمنان
يـكـفـيـك أن تقرع الباب عازماً ومُصـمِّـماً بل موقناً ٌبإجابة المنان
تـكـفـيـك عمرة أو حجة وطواف بالكعبة وسعي بين الصفا والمروة
ثم صلاة بالبيت الحرام حيث السجدات بآلاف الدرجات
تـكـفـيـك جرعة من ماء زمزم ورجا ء في مَن فجَّر عين زمزم ِ
يـكـفـيـك خضوع وذلّ ٌوتضرعٌ وتقربُ للرحمن
يـكـفـيـك أن تـبـيـع الدنيا بأكملها وتشتري ما عند الرحمن
تـكـفـيـك دعوة للخير تدعوها وتنال أجر الإجابة من الرحمن
يـكـفـيـك أمر بمعروفٍ ونهيُ عن منكرٍ لقرع باب المنان
أيا راجيا غير الله وآملاً ما عنده ....
عـُدْ لمولاك واسمُرْ معه في خلوة ٍ واشتكي له الهمَّ كلـَّه
قـُلِّـي بربك كيف ترجوا عبدا لا يملـك ما عند الرحمن
قـُلِّـي بربك كيف ترجوا عبدا لايملك الإجابة وهو للإلاه أحوجُ
قـُلِّـي بربك كيف تسألُ ربا أنت له غير طائـع ِ
قـُلِّـي بربك كيف تسألُ ربا أنت بالعِـصيانِ لهُ مُـجاهِــرُ
قـُلِّـي بربك كيف ترفع رأسك للسماء راجيا ما عنده
والقلبُ بشتى المعاصي يندُبُ حظــّهُ
ومن صدى المعصيّة ضـخَّ غير النقي من الدمِ في كل الجسمِ من الرأس حتى القدمِ
والجوارحُ تكـشِـفُ سرَّهُ جـَهْـراً بالمعاصي وهو للـذ َّنـْـبِ مُـداريـاً
فلا الكذبُ ولا الرياءُ يـَسْـتـُرُ أمرَهُ بل كل الجوارح تفضحُ سرَّهُ
و بالإستغفار في الأسحار تستطيـع أن تَـجْـبُـرَ حالَـَـهُ
و بالإستغفار في الأسحار تـُنـْعِـشُ قلباً كاد يحرمكَ مما عند المنان
فيسقي الجسم من الرأس حتى القدم ِ بالنقي من الدم وتصدقُ الجوارحُ إخلاصَ قلبٍ مذعن ٍ ومحطةٍ للنيةِ
وآنذاك اقـْرَع ِ البابَ بكل جـُرأةٍ وخضوع ٍ ومـَذلـَّة ٍ...
ولا تحمل هم الإجابة بل احمل هم السؤال عند قرع باب الرحمن .
يكفيك أن تقرع الباب طمعاً فيما عند الرحمن
يكفيك أن تقرع الباب بمذلة وخضوع وقلب غير مجاهر ٍ بالعصيان .
وهل لنا غير باب الرحمن نقرعها ؟
وهل لنا غير سنة سيد الأخيار( صلى الله عليه وسلم ) نتبعها ؟
وهل لنا غير الله نـُـفـَوّضُ له الأمْـرَ كُـلـَّـهُ ؟
وهل لنا غير مرضاةِ الله هدفاً في كل ِّ آن ؟
وهل لنا غير الله نرجوه ونخافه وعليه نتوكـلُ ؟
وهل لنا ظل نستظل به يوم البعث غير ظل الرحمن ؟
وهل لنا أمنية أكبر من جنة الخلد بإذن المنان ؟
عدل سابقا من قبل في 2007-12-03, 22:18 عدل 1 مرات