بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
قد تحفر حفرا لتوقع الآخرين بها وإذا بك تقع فيها لأنك حفرتها في مرحلة اللاوعي
ونسيتها ، فندمت عليها في مرحلة التفكير الواعي .
.................................................. .................
ماذا يفعل الهزبر الجريح ؟؟ وتلك الأرنبة تختبيء خلف الريح ، وللأفاعي في كل الدنا زحف وفحيح!
وللرعود قصف وللأغصان حفيف ، شرارة تباركها الأراجيف ، ويصفق لها من الخلق لفيف
لكن من زُج في الطريق المعاكس وطُلب منه أن يشاكس عاد أدراج الريح وأغمض عينيه ليستريح .
.................................................. .....................
قد أتخلى عن كل شيء وأنسلخ من كل حياتي وأترك حولي فوضى وضجيج لألوذ بذاتي أشنق فيها ملذاتي
وأنحر أهوائي وشهواتي ، وقد أحفر بإيماني قبرا يضم رفاتي في يومي أو غدي الآتي .
قد أدوس على الأرض لأرفع رأسي للسماء ، لكني لاأحني رأسي في الطين .
قد أقتفي الخُطا وأمحص الصواب من الخطأ لكني لاألعق آثار الآخرين !!!!!!
.................................................. ....................
وإذا المنية أنشبت أظفارها ........................... ألفيت كل تميمة لاتنفع
إذا سددت سهامك وانطلق السهم وتجاوز القوس ، فهل لك أن تمسكه ؟
هل لك أن تصرخ به ليعود ؟ ربما ولكن ليصيبك في مقتل !!!!!!
.................................................. ...........................
كلنا خلقنا تحقيقا لقوله تعالى :" وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وأشرف بها من مهنة للحياة ووظيفة للعمر وأعز بها من عبودية ، لكن كيف يحققها كل منا
إن هذه العبادة إنما تتم حسب أطر محددة هي تحقيق الواجبات الشرعية وترك المحرمات وصدق
الاتباع ، ثم يأتي بعد هذه الأطر الأساسية المحددة سلفا بلا اجتهادات يأتي العمل حسب طبيعة وجبلة كل منا وحسب ماتيسر لكل شخص
دون الآخر . فمنا من يتعبد بكثرة الطاعات وتنوع القربات ، ومنا من يتعبد بترك المكروهات والبعد
عن الشبهات والاقتصاد في المباحات ، ومن يتعبد بطلب العلم والدعوة ، ومن يتعبد بالتأمل والتفكر .
فلتنظر مايناسبك ويناسب طبيعتك لئلا تضيع فيما لايناسبك ولتسلك الطريقة التي تمكنك من الوصول لاطريقة
غيرك . وإياك أن تقلد الطاووس في مشيته فتنسى مشيتك التي جبلت عليها .
.................................................. ........................
لله درك ياواسطة العقد الفريد ولؤلؤة الزمان العنيد وكوكبة الطهر البعيد .
لطالما مزقت صور ودرست رسوم فلم يبقَ منها ومن ذكرها سوى الطلول !
قال الشاعر :
أمر على الديار ديار ليلى .....................أقبل ذا الجدار وذا الجدار ا
وماحب الديار شغفن قلبي ......................ولكن حب من سكن الديارا
وقال غيره :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل ...............بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فقدوا أحبابهم إما برحيل أو موت فوقفوا على ديارهم وأطلالهم يبكون ويتباكون .
لكن ماذا لو فقدنا أحبابنا وهم حولنا وبيننا ! فكم من حبيب في القلب استحال بغيضا
وكم من بغيض من القلب استحال حبيبا !
ولكن تبقى في حياتنا رموز خالدة نستدل بها الطريق ويبقى لنا أحباب لايمكن أن يكونوا
إلا أحبابا !
وتبقين يالؤلؤة الزمان نجمة يتبعها العيان ولكنها تحلق في أكوان وترسل أشعتها تضيء الوجدان .
قد تحفر حفرا لتوقع الآخرين بها وإذا بك تقع فيها لأنك حفرتها في مرحلة اللاوعي
ونسيتها ، فندمت عليها في مرحلة التفكير الواعي .
.................................................. .................
ماذا يفعل الهزبر الجريح ؟؟ وتلك الأرنبة تختبيء خلف الريح ، وللأفاعي في كل الدنا زحف وفحيح!
وللرعود قصف وللأغصان حفيف ، شرارة تباركها الأراجيف ، ويصفق لها من الخلق لفيف
لكن من زُج في الطريق المعاكس وطُلب منه أن يشاكس عاد أدراج الريح وأغمض عينيه ليستريح .
.................................................. .....................
قد أتخلى عن كل شيء وأنسلخ من كل حياتي وأترك حولي فوضى وضجيج لألوذ بذاتي أشنق فيها ملذاتي
وأنحر أهوائي وشهواتي ، وقد أحفر بإيماني قبرا يضم رفاتي في يومي أو غدي الآتي .
قد أدوس على الأرض لأرفع رأسي للسماء ، لكني لاأحني رأسي في الطين .
قد أقتفي الخُطا وأمحص الصواب من الخطأ لكني لاألعق آثار الآخرين !!!!!!
.................................................. ....................
وإذا المنية أنشبت أظفارها ........................... ألفيت كل تميمة لاتنفع
إذا سددت سهامك وانطلق السهم وتجاوز القوس ، فهل لك أن تمسكه ؟
هل لك أن تصرخ به ليعود ؟ ربما ولكن ليصيبك في مقتل !!!!!!
.................................................. ...........................
كلنا خلقنا تحقيقا لقوله تعالى :" وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وأشرف بها من مهنة للحياة ووظيفة للعمر وأعز بها من عبودية ، لكن كيف يحققها كل منا
إن هذه العبادة إنما تتم حسب أطر محددة هي تحقيق الواجبات الشرعية وترك المحرمات وصدق
الاتباع ، ثم يأتي بعد هذه الأطر الأساسية المحددة سلفا بلا اجتهادات يأتي العمل حسب طبيعة وجبلة كل منا وحسب ماتيسر لكل شخص
دون الآخر . فمنا من يتعبد بكثرة الطاعات وتنوع القربات ، ومنا من يتعبد بترك المكروهات والبعد
عن الشبهات والاقتصاد في المباحات ، ومن يتعبد بطلب العلم والدعوة ، ومن يتعبد بالتأمل والتفكر .
فلتنظر مايناسبك ويناسب طبيعتك لئلا تضيع فيما لايناسبك ولتسلك الطريقة التي تمكنك من الوصول لاطريقة
غيرك . وإياك أن تقلد الطاووس في مشيته فتنسى مشيتك التي جبلت عليها .
.................................................. ........................
لله درك ياواسطة العقد الفريد ولؤلؤة الزمان العنيد وكوكبة الطهر البعيد .
لطالما مزقت صور ودرست رسوم فلم يبقَ منها ومن ذكرها سوى الطلول !
قال الشاعر :
أمر على الديار ديار ليلى .....................أقبل ذا الجدار وذا الجدار ا
وماحب الديار شغفن قلبي ......................ولكن حب من سكن الديارا
وقال غيره :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل ...............بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فقدوا أحبابهم إما برحيل أو موت فوقفوا على ديارهم وأطلالهم يبكون ويتباكون .
لكن ماذا لو فقدنا أحبابنا وهم حولنا وبيننا ! فكم من حبيب في القلب استحال بغيضا
وكم من بغيض من القلب استحال حبيبا !
ولكن تبقى في حياتنا رموز خالدة نستدل بها الطريق ويبقى لنا أحباب لايمكن أن يكونوا
إلا أحبابا !
وتبقين يالؤلؤة الزمان نجمة يتبعها العيان ولكنها تحلق في أكوان وترسل أشعتها تضيء الوجدان .
_§§»[[ التوقيع ]]«§§_
إليكَ وإلاَّ لاتُشَدُّ الركَائِبُ = = = ومِنكَ وإلاَّ فالمُؤَمِّلُ خَا ئبُ
و فيكَ وإلاَّ فالغَرَامُ مُضيَّعٌ = = = وعَنكَ وإلاَّ فَالمُحدِّثُ كَاذِبُ
" سبحانك ماعبدناك حق عبادتك " علام الغيوب ، غفار الذنوب ، ستار العيوب ، كاشف الكروب ، ميسر الخطوب ، مقدر المكتوب .
و فيكَ وإلاَّ فالغَرَامُ مُضيَّعٌ = = = وعَنكَ وإلاَّ فَالمُحدِّثُ كَاذِبُ
" سبحانك ماعبدناك حق عبادتك " علام الغيوب ، غفار الذنوب ، ستار العيوب ، كاشف الكروب ، ميسر الخطوب ، مقدر المكتوب .